بقلم سناء عبدالله
بات من الواضح ان هيلارى كلينتون هى التى سوف تحكم امريكا وان فرص منافسها ترامب اصبحت ضئيله للوصول لكرسى الرئاسه فهناك تأييد واضح من المؤسسات الامريكيه لها وذلك مكافاءه لها على ما فعلته فى العرب الا وهو تدمير الدول العربيه اثناء فتره توليها وزاره الخارجيه فى عهد منافسها السابق باراك اوباما
فتلك المرأة هى من ارسلت السفير الامريكى مع التابع الفرنسى( السفير الفرنسى السابق) فى دمشق لمناطق الاضطرابات فى سوريا فزادت سوريا اشتعالا وتحولت ما قيل عنها انها ثوره سلميه لتمرد مسلح بعد تلك الزياره المشئومه 2011 وما اصحبه بعدها من بدء بعض القاده فى الجيش السورى الانفصال وتكوين ما يسمى بالجيش السورى الحر لقتال الجيش العربى السورى بحجه حمايه والدفاع عن المدنيين ضد قوات النظام وهى من شجعت وسلحت على هذا الجيش المتمرد والجماعات الارهابيه بل وتم تدريب هذه الجماعات على السلاح فى المناطق الحدوديه الاردنيه وهى من شجعت تركيا على فتح حدودها لدخول داعش فى الشمال السورى فتمزقت سوريا شمالا تحت ايد الدواعش المسلحين بالسلاح الامريكى وفتحت الحدود الجنوبيه لسوريا لجماعات متطرفه يقودها مطلبون لدى العداله الدوليه كل هذا لمصلحه العدو الصهيونى القابع على الاراضى الفلسطينيه وذلك لتحويل هذا الكيان الى دوله كبرى بعد تمزق جيرانه الى دويلات ليصبح هو هذا الكيان الاكبر جغرافيا والاقوى اقتصاديا ليسود المنطقه العربيه وتموت القضيه الفلسطينيه الى الابد
ان وصول تلك المرأة للحكم سيشعل الموقف اكثر مما فيه حاليا فهى تطالب بتزويد تلك الجماعات المتمرده باحدث الاسلحه واثقلها بتمويل خليجى بحجه الاطاحه برأس النظام السورى بل والاكثر من ذلك هى تلك التصريحات السيئه التى اصدرتها تجاه الرئيس الروسى فلاديمير بوتن رغم انه لاعب رئيسى فى سوريا ويحاول التفاوض مع الامريكان على حل سلمى رغم اعترافنا بدعمه لقوات الرئيس بشار الاسد اما فى ليبيا فنذكر لها زيارتها لتلك الدوله قبل القبض على العقيد الليبى انذاك معمر القذافى باسبوع قبل مقتله واعطاء تصاريح للجماعات المتمرده عليه بقتله ثم وانها بعدمقتل السفير الامريكى فى بنى غازى لم تتهم احد من تلك الجماعات بقتله رغم معرفه المخابرات الامريكيه بالمتسببين فى مقتله وسحله فى شوارع بنى غازى حتى لا يصار الراى العام الامريكى ضد تلك الجماعات المتطرفه والمدعومه من الولايات المتحده الامريكيه التى تسببت فى تقسيم ليبيا الى دولتين بحكومتين وبرلمانيين معترف بحكومه وبرلمان دوليا وغير معترف بالحكومه والبرلمان الاخر
ان وصول تلك المرأة الى كرسى وزاره الخارجيه الامريكيه كان شئؤما وبالا على الدول العربيه خاصه سوريا وليبيا فما بالنا عندما تصل الى سده الحكم فهى داعمه للارهاب والارهابيين والكيان الصهيونى الارهابى وهذا هو قانونهم الازلى والابدى فرق تسد وهى فى نظرنا اسواه رئيس سيحكم امريكا فعلى الدول العربيه ان تنتبه الى ان الذئب الذى مزق ليبيا وسوريا سيتجه الى باقى الدول العربيه لتحويلها الى بلاد مدمره لا تملك مستقبلها ولا تسطيع الدفاع عن نفسها وتصبح فريسه سهله للغرب
حمى الله جيش مصر وشعبها وحمى الشعوب العربيه من مكرهذه الداهيه الصهيونيه
بات من الواضح ان هيلارى كلينتون هى التى سوف تحكم امريكا وان فرص منافسها ترامب اصبحت ضئيله للوصول لكرسى الرئاسه فهناك تأييد واضح من المؤسسات الامريكيه لها وذلك مكافاءه لها على ما فعلته فى العرب الا وهو تدمير الدول العربيه اثناء فتره توليها وزاره الخارجيه فى عهد منافسها السابق باراك اوباما
فتلك المرأة هى من ارسلت السفير الامريكى مع التابع الفرنسى( السفير الفرنسى السابق) فى دمشق لمناطق الاضطرابات فى سوريا فزادت سوريا اشتعالا وتحولت ما قيل عنها انها ثوره سلميه لتمرد مسلح بعد تلك الزياره المشئومه 2011 وما اصحبه بعدها من بدء بعض القاده فى الجيش السورى الانفصال وتكوين ما يسمى بالجيش السورى الحر لقتال الجيش العربى السورى بحجه حمايه والدفاع عن المدنيين ضد قوات النظام وهى من شجعت وسلحت على هذا الجيش المتمرد والجماعات الارهابيه بل وتم تدريب هذه الجماعات على السلاح فى المناطق الحدوديه الاردنيه وهى من شجعت تركيا على فتح حدودها لدخول داعش فى الشمال السورى فتمزقت سوريا شمالا تحت ايد الدواعش المسلحين بالسلاح الامريكى وفتحت الحدود الجنوبيه لسوريا لجماعات متطرفه يقودها مطلبون لدى العداله الدوليه كل هذا لمصلحه العدو الصهيونى القابع على الاراضى الفلسطينيه وذلك لتحويل هذا الكيان الى دوله كبرى بعد تمزق جيرانه الى دويلات ليصبح هو هذا الكيان الاكبر جغرافيا والاقوى اقتصاديا ليسود المنطقه العربيه وتموت القضيه الفلسطينيه الى الابد
ان وصول تلك المرأة للحكم سيشعل الموقف اكثر مما فيه حاليا فهى تطالب بتزويد تلك الجماعات المتمرده باحدث الاسلحه واثقلها بتمويل خليجى بحجه الاطاحه برأس النظام السورى بل والاكثر من ذلك هى تلك التصريحات السيئه التى اصدرتها تجاه الرئيس الروسى فلاديمير بوتن رغم انه لاعب رئيسى فى سوريا ويحاول التفاوض مع الامريكان على حل سلمى رغم اعترافنا بدعمه لقوات الرئيس بشار الاسد اما فى ليبيا فنذكر لها زيارتها لتلك الدوله قبل القبض على العقيد الليبى انذاك معمر القذافى باسبوع قبل مقتله واعطاء تصاريح للجماعات المتمرده عليه بقتله ثم وانها بعدمقتل السفير الامريكى فى بنى غازى لم تتهم احد من تلك الجماعات بقتله رغم معرفه المخابرات الامريكيه بالمتسببين فى مقتله وسحله فى شوارع بنى غازى حتى لا يصار الراى العام الامريكى ضد تلك الجماعات المتطرفه والمدعومه من الولايات المتحده الامريكيه التى تسببت فى تقسيم ليبيا الى دولتين بحكومتين وبرلمانيين معترف بحكومه وبرلمان دوليا وغير معترف بالحكومه والبرلمان الاخر
ان وصول تلك المرأة الى كرسى وزاره الخارجيه الامريكيه كان شئؤما وبالا على الدول العربيه خاصه سوريا وليبيا فما بالنا عندما تصل الى سده الحكم فهى داعمه للارهاب والارهابيين والكيان الصهيونى الارهابى وهذا هو قانونهم الازلى والابدى فرق تسد وهى فى نظرنا اسواه رئيس سيحكم امريكا فعلى الدول العربيه ان تنتبه الى ان الذئب الذى مزق ليبيا وسوريا سيتجه الى باقى الدول العربيه لتحويلها الى بلاد مدمره لا تملك مستقبلها ولا تسطيع الدفاع عن نفسها وتصبح فريسه سهله للغرب
حمى الله جيش مصر وشعبها وحمى الشعوب العربيه من مكرهذه الداهيه الصهيونيه